شبكة الحلم : حرب القائد والمدرب.. بروبيرز يكشف تفاصيل مكالمة ليفاندوفسكي ويرد على “الإهانة”

رد مدرب منتخب بولندا، ميشال بروبيرز على تصريحات روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني، الذي اتخذ قرارًا بعدم اللعب لمنتخب بلاده.

وشهدت الأيام الماضية أزمة بين الطرفين، حيث أعلن ليفاندوفسكي قراره بالتوقف عن اللعب لمنتخب بولندا، وكشف عن سبب قراره موضحًا شعوره بالإهانة من المدرب (لمطالعة التفاصيل من هنا).

وكان الاتحاد البولندي لكرة القدم، أعلن بشكل مفاجئ، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المدرب سحب شارة القيادة من ليفاندوفسكي وتم منحها لـ بيوتر زيلينسكي.

وصحح المدرب رواية ليفاندوفسكي للأحداث متحدثًا خلال مؤتمره الصحفي اليوم، ونشرت شبكة “يورو سبورت” تصريحاته.

وقال مدرب بولندا: “اتخاذ مثل هذه القرارات دائمًا ما يكون صعبًا، خاصة عندما نتحدث عن لاعب مميز بهذا الشكل، لن يُسلبه أحد يومًا ما حقق من إنجازات، لكنني رأيت أن الوقت كان مناسبًا لتغيير قائد الفريق”.

وأضاف: “لم تكن هناك وسيلة أخرى لإبلاغ روبرت بهذا القرار سوى من خلال مكالمة هاتفية، وأنا أتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذا القرار”.

وتابع: “أعتقد أنه من الطبيعي أن تُبلّغ بعض القرارات بهذه الطريقة، عبر الهاتف، لقد سبق أن تمّت إقالتي وتعييني عبر الهاتف مرات عدة” (قال ذلك مبتسمًا).

وواصل بروبييرز: “أبلغت روبرت مساء الأحد أنني أعتقد أن بيوتر زيلينسكي سيكون قائدًا أفضل في الوقت الحالي، ردّ روبرت بأن شارة القيادة لا تعني له شيئًا، ولن تُغيّر أي شيء في هذا الفريق، أما من ناحيتي، فأنا أعتقد أن هذا القرار مهم، ويجب أن يُحدث تحولًا في المنتخب”.

وأكمل: “أبلغت بعد ذلك رئيس الاتحاد، تشيزاري كوليشا، وجميع أعضاء الطاقم واللاعبين بالقرار، وفي اجتماع المنتخب، ألقى زيلينسكي خطابًا جميلًا جدًا في المساء، أعتقد أنه أثّر في الفريق”.

وأردف:”أنا أؤمن ببيوتر زيلينسكي كقائد للفريق، وأؤمن أننا سنحقق نتائج جيدة، إنه إنسان رائع، ويساعد كثيرًا في دمج اللاعبين الشباب داخل الفريق”.

وأكد: “لم أرغب في الاستمرار في حرب علنية إعلامية مع القائد السابق، أردت أن أشكر روبرت كثيرًا على ما قدّمه مع المنتخب، أنا علمت باستقالته من اللعب الدولي عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.

وشدد: “لم يُغلق أحد الباب في وجهه، أتمنى له التوفيق، لكن بالنسبة لي، الأهم هو المنتخب، وما يهم هو مصلحة الفريق، وأنا أؤمن أن هذا القرار سيساعد المنتخب”.

وأصر: “أنا مدرك تمامًا أنني اتخذت قرارًا صعبًا بحق لاعب كبير، لكن الحياة الكروية تُثبت أن مثل هذه القرارات الصعبة تكون صحيحة عندما تكون لمصلحة الفريق، ومصلحة المنتخب هي الأهم، لا مجال للخصومة أو القطيعة، أنا منفتح على المصالحة، وكل شيء ممكن في كرة القدم”.

وسُئل إذا كانت مصلحة بولندا تتطلب استدعاء ليفاندوفسكي للمنتخب في المعسكر القادم بسبتمبر المقبل، رد: “بالنسبة لي، الحوار والنقاش ليسا مشكلة أبدًا، إذا توفرت الرغبة والإرادة لدى الطرفين، فلا مشكلة في التوصل إلى اتفاق”.

وعاد المدرب للحديث عن المكالمة الهاتفية مع ليفاندوفسكي موضحًا: “في المساء لاحظت أن روبرت ليفاندوفسكي حاول الاتصال بي، ولم يكن الهاتف معي حينها، اتصلت به لاحقًا وسألته عمّا حدث”.

وأتم: “أخبرني روبرت أنه يود أن تُنقل للناس معلومة مفادها أنه هو من قرر التنازل عن شارة القيادة، قلت له إنني لن أفعل ذلك، لأن القرار قراري أنا، وهذا ما تم اتخاذه”.