شبكة الحلم : كارفاخال يتحدى منافسي ريال مدريد في مونديال الأندية.. ويلمح لخطوته القادمة بعد الرحيل

عبّر داني كارفاخال، الظهير الأيمن لنادي ريال مدريد، عن حماسه الشديد بشأن بطولة كأس العالم للأندية الجديدة بنظامها الموسّع، والتي ستُقام في الولايات المتحدة وتنطلق بداية من 14 يونيو الجاري.

وتحدث كارفاخال في تصريحات مطوّلة لوسائل الإعلام الرسمية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وقال كارفاخال في بداية حديثه: “إنها بطولة جديدة كليًا، كأس عالم سوبر كما يوحي اسمها، يشارك في هذه البطولة أفضل الفرق على الكوكب، لذلك أشعر بحماس كبير على الصعيد الشخصي، وهناك أجواء حماسية واضحة داخل النادي أيضًا”.

وعن الأجواء الجماهيرية المنتظرة في البطولة، أضاف: “أعتقد أنها ستكون أجواء مذهلة، أتخيل أنها ستكون شبيهة بكأس العالم، حيث يعيش البلد بأكمله البطولة بكل تفاصيلها، وأنا واثق من أنها ستحقق نجاحًا كبيرًا”.

وسيتواجد ريال مدريد في مجموعة تضم كلًا من الهلال السعودي، وباتشوكا المكسيكي، وسالزبورج النمساوي، وهو ما يضع الفريق الإسباني في مواجهة مدارس كروية متنوعة، وعلّق كارفاخال على ذلك.

وأفاد: “بالتأكيد، هذا التنوع في أساليب اللعب والدوريات والقارات هو ما يجعل البطولة مميزة بشكل خاص، لقد واجهنا بالفعل فريقي باتشوكا وسالزبورج هذا الموسم، لذا لدينا بعض الخبرة في مواجهتهما، والآن نتطلع لبدء مشوارنا ضد الهلال يوم 18 يونيو”.

اقرأ أيضًا | رسميًا | بايرن ميونخ يعلن موقف الصفقات الجديدة من كأس العالم للأندية

وحول طموحات الفريق في هذه البطولة، شدد المدافع الدولي الإسباني على أن هدف ريال مدريد لا يتغير أبدًا: “هدف ريال مدريد دائمًا هو الفوز، لا مجال للنقاش، سنبذل كل ما لدينا، فلدينا فرصة لتسجيل اسمنا في التاريخ، نحن نسعى لأن نكون أول فريق يتوّج بلقب كأس العالم للأندية بنظامها الجديد”.

وعن طموحه الشخصي، أردف: “هذا أمر مهم جدًا بالنسبة لي، هدفي هو مواصلة كتابة التاريخ في هذا النادي ورفع المزيد من الكؤوس، أركز كليًا على مساعدة الفريق لتحقيق ذلك”.

وتحدّث كارفاخال أيضًا عن اهتمامه بالدوري الأمريكي واحتمالية اللعب هناك مستقبلًا: “بالتأكيد، في مقابلات سابقة، قلت إنه عندما يحين وقت الرحيل عن ريال مدريد أو نقرر الانفصال، أود تجربة اللعب في دوري خارج أوروبا، والدوري الأمريكي هو أحد الخيارات”.

ورغم الإصابات التي أبعدته عن جزء كبير من الموسم، كشف كارفاخال أن تركيزه الكامل كان منصبًا على العودة في الوقت المناسب للمشاركة في كأس العالم للأندية.

وأوضح: “نعم، الإصابة أبعدتني لفترة طويلة، لكنني منذ اليوم الأول تعاملت معها كتحدٍ لأكون جاهزًا تمامًا من أجل كأس العالم للأندية، وأنا الآن في المسار الصحيح، وجود هذه البطولة في الأفق منحني الحماس للتدرب يوميًا، وأنا أعلم أنني سأكون قادرًا على مساعدة الفريق”.

وفي ختام تصريحاته، وجّه كارفاخال تحية إلى أحد أساطير ريال مدريد، معبّرًا عن أمنيته باللعب إلى جانبه: “كنت أتمنى اللعب بجوار راؤول، كان من أبرز قدواتي في النادي والمنتخب منذ أن كنت طفلًا، كتب اسمه في تاريخ النادي، وكنت سأستمتع حقًا بالفرصة للعب بجواره”.

ويستهل ريال مدريد مشواره في البطولة بمواجهة الهلال يوم 18 يونيو، حيث يسعى الفريق الملكي لتحقيق اللقب الأول للنسخة الجديدة من مونديال الأندية وتأكيد هيمنته العالمية.